English   Français  عربي  | حسابي 

التعليم

 

يرتكز تعليمه على معرفة معمّقة للإنسان البشري ومكانته في الكون، وتعليمه يركّز على حدس القلب وبساطة المعرفة الفكريّة السطحيّة. لم يتوقّف أبدًا عن تشجيع تلاميذه لكي يدفعهم إلى متابعة الطريق الروحاني الذي يوصل إلى الإتحاد الداخلي علمًا منه بأن عمل الإنسان على نفسه هو شيء قاس. لقد كان ما عِيشَ والتجارب الخاصّة أولويّة بالنسبة إلى أومرآم ميخائيل آيفانهوف، وفي هذا الأمر كان يحب القول بأنه لا يمكن معرفة برتقالة من خلال تحليل كافة أشكالها، ولكن من خلال تذوّقها.

لتعليمه مدى عالمي وكافة الأساليب التي يعطيها تجيب شيئًا فشيئًا على التغييرات العقليّة والمشاكل التي تخلقها الظروف الحاليّة في الحياة. لقد كان قلقه الدائم هو أن يكون دائمًا مفيدًا إلى معاصريه ومساعدتهم لكي يجدوا في داخلهم القوى التي وضعها الخالق هناك من أجل المشاركة في تحقيق عائلة كوكبيّة أخوية بعمق حيث يكون كل واحد هو مواطن-مواطنة للكون، ابن أو ابنة المبدأ الكوني نفسه. وهكذا، يدعو تعليم أومرآم ميخائيل أيفانهوف جميع الكائنات البشرية، من دون تمييز في لون البشرة، والبلد، والديانة، والعرق، إلى تحقيق حياة كريمة لخير الجميع ولكلّ واحد على الأرض بأكملها.

كان أومرآم ميخائيل أيفانهوف يحب أن يصف الظهور المفاجئ لوعي جديد بكلمة "شمسي"، كصورة الشمس التي توزّع نورها ودفئها وحياتها على كافّة الكائنات مهما كانوا.

كانت مساعدة البشر في إيجاد بعدهم الروحي الخاص بينما ينفتحون في قلب العالم حيث يجدون أنفسهم خطّ قوّة في تعليم أومرآم ميخائيل أيفانهوف. وكافّة كتبه التي توزّعها منشورات بروسفيتا تحمل هذه الرسالة.

 

... الصفحة السابقة