مُسْتَقْبَلٌ للشباب

من هي الكائنات التي تستحقّ الاحترام والإعجاب؟ إنها الكائنات التي كافحت والتي تحدّت نفسها والتي انتصرت على العقبات والمحن. فلماذا مثلاً يُعجب الناس كثيرًا، وخصوصًا الشّباب، بالرياضيين؟ ذلك لأنّهم يسعون دائمًا إلى تحدّي أنفسهم. حتّى وإن لم يكن الأمر سوى الركض والقفز والسباحة والتسلّق، فإنّ طعم المجهود والتحمّل والشجاعة يُعتبر دائمًا صفات كبيرة. وهكذا، ألا تستحقّ العناء محاولة إظهار هذه الصفات بالذّات في حياتنا اليوميّة؟ فمن الجيّد تركيز كلّ جهودك على الركض أو السباحة بسرعة أكبر ولمدّة أطول، أو القفز أعلى، أو التقاط الكرة بطريقة أفضل والاجتهاد للوصول إلى ذلك، ولكن من المفيد أكثر أن تقول:" سأكون صبورًا أكثر مع المصاعب، وسأتغلّب على الأحزان والأسى وسوف أتحكّم بنفسي أكثر فأكثر." نعم، هنا أيضًا يمكننا القيام باكتشافات والحصول على انتصارات. فلماذا لا تحاول؟

I الشباب: أرض قيد التكوين
II أسس وجودنا: الإيمان بخالق
III معنى القدسيّة
IV صوت الطبيعة العلويّة
V اختيار الاتجاه الصحيح
VI الدراسة لا تكفي لإعطاء معنى للحياة
VII الطبع يفوق العلم أهميّة
VIII السيطرة على النجاح والفشل على حدّ سواء
IX التعرّف على تطلّعات النفس والروح ...